التوطين اللغوي للبرامج ومنتجات تكنولوجيا المعلومات من أجل طرحها في الأسواق العالمية

نخوض في ترجمة إصدارات البرامج لطرحها في السوق العالمية تحديًا خاصًّا؛ إذ تتطلب فهمًا جيدًا لعمليات التطوير المعقدة وخبرةً لغوية كذلك. تُطلَق التطبيقات الشهيرة ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والبرامج باستمرار في الأسواق العالمية الجديدة، ويزداد الطلب على خدمات الترجمة والتوطين ذات الجودة العالية كي يتمتع المستخدمون النهائيون بتجربة مستخدِم سلسة.

تهدف جميع شركات التكنولوجيا العالمية إلى أن يتمتع المستخدمون بتجربة المنتجات وتحقيق المستهدف منها بغض النظر عن مكانهم، وأن يستطيعوا استخدامها عبر العديد من المنصات. وهنا تظهر أهمية الدقة في ترجمة مجال تكنولوجيا المعلومات والبرامج والتسليم في الموعد المحدد، مع الاهتمام بالمحتوى المنشور والحفاظ على تحديثه، فنحن نُدرك أن متطلبات العميل متغيرة، ويجب أن تلائم عروض العملاء هذه التغيُّرات وتتناسب معها.

ما مراحل التوطين اللغوي للبرامج؟ عادة ما تخضع عملية التوطين اللغوي للبرامج إلى ثلاث مراحل على الأقل. تتضمن المرحلة الأولى التصميم الفعلي للمنتج؛ أخذًا في الاعتبار الجوانب التي قد تؤثر على سهولة الاستخدام؛ مثل عدد حروف أزرار الأوامر والخيارات. فعند التحضير لإطلاق أحد منتجات البرامج في السوق العالمية، يركز الفريق على مواضيع مثل ما يلي:

  • اتجاه اللغة - هل بإمكان البرنامج المُعد التعامل مع اللغات التي تُكتب من اليمين إلى اليسار على سبيل المثال؟
  • التشفير - هل نجري عملية التوطين إلى لغات تستخدم مجموعة أحرف غير لاتينية؟
  • العملات - هل يستطيع البرنامج معالجة رموز العملات والأرقام المختلفة؟ بالإضافة إلى تنسيقات التاريخ والوقت المتنوعة.

كل هذه مجرد أمثلة للأخطاء التي يمكن أن تتسبب في فشل مشروع التوطين اللغوي لأحد البرامج في أولى مراحله؛ ولذا يجب إسناد المهمة إلى شريك مختص في التوطين اللغوي ليساعد شركتك على وضع التعامل مع هذه العقبات جيدًا ثم تحقيق النجاح. يمكن لفريقنا المحترف أيضًا تسهيل هذه العملية والحفاظ على دقتها من خلال استخراج العناصر النصية للبرنامج وحدها في ملف لإتمام عملية التوطين، حتى لا تؤثر على كود النص الأصلي للمنتَج.

بعدئذٍ، تخضع عناصر أخرى للمراجعة لضمان ملاءمة المشروع للأعراف الثقافية وتوقعات السوق المستهدفَة، مثل الصور. لنتخيل وجود صورة تُظهر طفلًا يقلب إناءً من الطعام، والتي قد تكون مقبولة في الثقافة الغربية لكنها غير مستساغة في بلاد الشرق. في النهاية سنترجم المحتوى بالتأكيد، ثم سنجري اختبار تجربة المستخدم وواجهة المستخدم لضمان مناسَبة المنتَج للإطلاق في جميع الأسواق المستهدَفة.

وهنا قد يخطر ببالك سؤال عن أهمية توطين البرامج أصلًا وخاصة بعد الحديث عن كل هذه العمليات المعقدة. ولهذا التساؤل إجابة بسيطة: زيادة التعلُّق بالعلامة التجارية. نحن نرتبط ارتباطًا وثيقًا ونتعلق أيّما تعلق بتلك العلامات التجارية التي يمكننا التفاعل مع منتجاتها بسهولة. ولذا، إذا أردت أن يصير عملاؤك الجدد على مستوى العالم عشاقًا متعلقين بعلامتك التجارية، فعليك الاهتمام بتسهيل التفاعل مع منتجاتك. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هو التوطين اللغوي المُتقن، الذي يسهل عملية التفاعل إلى حد كبير. يودُّ العملاء التفاعل مع منتجاتك في كل لحظة، وستكون خدماتنا دائمًا الحل الأمثل لتحقيق هذا الهدف والتأكد من ارتباطهم بعلامتك التجارية إلى درجة الإعجاب.

هل تريد معرفة المزيد من المعلومات؟ يرجى التواصل معنا مباشرة لمناقشة عملية توطين البرامج.