هل تعلم أن الشركات في جميع أنحاء العالم تفقد حوالي 11.4% من جميع مواردها البشرية بسبب ضعف عملية إدارة المشروعات؟

أظهرت استطلاعات رأي أن الشركات التي تتعامل مع إدارة المشروعات بعشوائية دون الانتباه إلى أهميتها يصل معدل فشل مشاريعها إلى فشل مشروعين من كل ثلاثة مشروعات.

يبدو أننا بحاجة للتأكد من هذا المعدل، أليس كذلك؟ حسنًا، لنتحدث عن كيفية ظهور مفهوم إدارة المشروعات وتطور أساليبه؟

والآن لنرجع معًا بالتاريخ، في أواخر القرن التاسع عشر وحتى طوال القرن العشرين، بدأ وضع قواعد علوم الإدارة وأُسسها وإنشاء مدارسها العلمية المختلفة، وظهر مفهوم إدارة المشروعات في خمسينيات القرن الماضي، فلم يكن هذا المفهوم مطبقًا بشكل رسمي قبل هذه الفترة. وخلال هذه الفترة، ابتكر العلماء نموذجين رياضيين يساعدان في تحديد جدول زمني لأي مشروع، ويعتمد أحدهما بشكل كبير على مخطط "غانت" بينما يعتمد الآخر على العديد من الأساليب والأدوات غير الرسمية.

يُمثل النموذج الأول أسلوب تقييم المشروع ومراجعته، وهو ما عملت البحرية الأمريكية وشركة Lockheed على تطويره ليناسب برنامج صواريخ غواصات بولاريس. بينما يمثل النموذج الثاني أسلوب المسار الحرج الذي أعدَّه شركتا DuPont وRemington Rand لإدارة مشروعات صيانة مصانع الإنتاج، وسرعان ما استخدمت عدة شركات خاصة هذين الأسلوبين الرياضيين.

تأسس معهد إدارة المشروعات (PMI) عام 1959، مستهدفًا الارتقاء بمهنة إدارة المشروعات الجديدة. خلُصت النظرية التأسيسية لمعهد إدارة المشروعات إلى أن أساليب إدارة المشروعات وعملياتها كانت تُطبق في العديد من المجالات بداية من تطوير البرمجيات وحتى أعمال التشييد.

ونحن نُدرك في EAST Localize الدور الرئيس المنوط بفِرق إدارة المشروعات والتي تجعلها تعمل بمثابة عقل المؤسسة. نعم، لا نبالغ في قول ذلك. إذ تُمثل هذه الفِرق نقطة التواصل بين أقسام الإنتاج والعميل، وهي المسؤول الأول عن التواصل مع العميل.

يلتزم فريق إدارة المشروعات لدينا بإجراءات دقيقة لإدارة مشروعاتك. إننا نستخدم منهجية الأجايل، ومصفوفة توزيع مهمات المسؤول والخاضع للمساءلة والمستشار والمطّلع (RACI) ومنهجيات معهد إدارة المشروعات (PMI) في التعامل مع مشروعاتنا بما يضمن توفر المرونة والكفاءة في أثناء إدارة المشروعات.

في ما يلي بعض الخصائص التي تُميز فريق إدارة المشروعات في EAST Localize:

الشراكة:

يعمل مدير المشروع بمبدأ الشراكة: فالعميل هو شريكنا، ومصالحه تتطابق مع مصالحنا، ورضاه هو هدفنا الرئيس.

التواصل:

لا مجال للافتراض، بل يلتزم فريقنا بمبدأ التواصل لما يترتب عليه من تحقيق التفاهم المتبادل. وهذا ما يجعل أعضاء الفريق يبذلون قصارى جهدهم لضمان توضيح المعلومات والإرشادات بالتفصيل.

التخصيص:

لكل حساب مدير مشروع أساسي ومدير مشروع ينوب عنه، ويشترط أن يكونا على دراية جيدة بتاريخ الحساب وتعليماته وإستراتيجيته.

إدارة المخاطر:

تلقى فريقنا تدريبًا جيدًا ليساعدهم في الإلمام بالمخاطر وتقييمها وتحديد أولويات معالجتها، ومنعها بشكل استباقي وتقليل حدوثها عن طريق الاستفادة من الموارد والتركيز على الضوابط وتأمين الإجراءات الاحتياطية.

إدارة الجودة:

يلتزم فريق إدارة المشروعات لدينا بسياسات ضمان الجودة لأقصى درجة مستفيدين في ذلك من تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي وحتى التدخلات اليدوية المباشرة. إن كل هذه المعايير والسياسات كانت ضمن خضة مفصلة وليست وليدة الصدفة، لأننا نتعامل مع الجودة على أنها نظام متكامل، وهذا ما سيتضح في قسم ضمان الجودة.

العمل على مدار الساعة:

يحرص فريقنا المتفاني على أن تلائم مهماته الوظيفية متطلبات المشروع وتعليماته، ويشمل ذلك الزمن المتاح للعمل فيه وموعد التسليم النهائي وغير ذلك. سنكون متاحين دائمًا في الوقت المناسب للعملاء.

نحن بجوارك دائمًا متى احتجت لنا:

يقع مقرنا الرئيسي في أوروبا، وهذا ما يُسهل على مديري المشروعات بإمكانية السفر بسهولة لنقابل شركاءنا شخصيًا متى اقتضت الضرورة.